-->

مفهوم الصحة النفسية ودور المدرس

مفهوم الصحة النفسية ودور المدرس  

  تعرف منظمة الصحة العالمية (OMS) الصحة على أنها حالة من الصحة الكاملة في النواحي الجسمية والعقلية، وليس مجرد الخلو من الأمراض والتشوهات.

وانطلاقا من هذا التعريف، يمكن الجزم بأن المقاربة الصحية كل لا يتجزء فيها ما هو جسدي وما هو عقلي ونفسي  وغالبا ما يولي الآباء والمدرسون اهتمامهم في مجالات تربية الأطفال للجانبين الجسم والعقلي غافلين في أغلب الأحيان عن الجانب النفسي، وقد أثبتت الدراسات أن الاختلالات النفسية تؤثر سلبا على الجسم والعقل والسلوك والمواقف، لذا وجب على المربي أن يهتم بالجانب النفسي للمتعلم منذ صغره، وذلك بإعطائه فرصة تكوين شخصيته من خلال:

  1.  العلاقه التي تربط بينهما، وينبغي أن تكون على نمط معين يسمح للطفل بالتطور والتفتح.
  2.  العلاقات الاجتماعية السليمة التي تربطه بغيره، وتؤهله للعيش داخل المجموعة.

من أسباب إصابة الطفل بالاضطرابات النفسية:

  • نشأة الطفل بعيدا عن عائلته وعن أمه خاصة.
  • التوتر السائد بين الأب والأم والصراعات المتكررة بينهما.
  • الإهمال أو الحرمان أو كثرة الإغلاق والدلال 
  • تعرض الطفل للمعاملة القاسية.
  • الشعور بالاضطهاد والسخرية. 
  • الاختلاف في طاقة استيعاب الدروس وما يترتب عنه من شعور بالنقص. 
  • مرافقة أصدقاء السوء وما ينتج عنها من انحراف.
  • وجود عاهة عند الطفل داعية إلى السخرية.

دور المدرس

  • معاملة الطفل على أنه طفل لا بالغ. 
  • إعطاء القدوة الحسنة في مجالات السلوكات السليمة.
  •  تفادي كل تعبير أو سلوك يقصد منه السخرية من المتعلم والحط من قدره والتمثيل به. 
  • تجنب شتم وسب المتعلم.
  • تفادي العقاب البدني وضرب المتعلم 
  • اجتناب تهويل الأخطاء الصادرة عن الطفل واعتبارها مصدرا للتعلم.
  • تعليم الأطفال أن الاختلاف في الرأي إثراء للحوار وليس موقفا عدائيا.
  •  تشجيع المتعلمين على التعبير الحر عن المشاعر دفعا للكبت والقلق.
  • حث المتعلمين على الانضمام إلى بعض النوادي الثقافية والرياضية وتجنب الانزواء.
  • الملاحظة والاهتمام ببعض أعراض وعلامات الاضطراب النفسي والسلوكي إما لأخذها بعين الاعتبار في علاقته مع المتعلم أو للتوجيه والإحالة على ذوي الاختصاص ومنها
  •  تدهور قدره التركيز والمتابعة.
  • علامات التوتر وكثرة الحركة أو قلتها 
  • أعراض التعب والإجهاد وقلة النوم.
  • بروز سلوكات عدوانية تجاه الاخر. 
  • أعراض الاضطراب في التعبير الشفهي (صعوبات الكتابه والقراءة). 
  • تدهور قدرات التحصيل والاستيعاب وفقدان المكتسبات المعرفية.
  • علامات الانعزال وعدم مشاركة الأقران في كل الأنشطة خاصة اللعب.